الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: الحاوي في تفسير القرآن الكريم
80 {الشاهدين}.81 {الفاسقون}.82 {يرجعون}.83 {مسلمون}.84 {الخاسرين}.85 {الظالمين}.86 {أجمعين}.87 {ينظرون}.88 {رحيم}.89 {الضالون}.90 {ناصرين}.91 {مما تحبون به عليم}.92 {صادفين}.93 {الظالمون}.94 {المشركين}.95 {للعالمين}.96 {العالمين}.97 {تعملون}.98 {تعملون}.99 {كافرين}.100 {مستقيم}.101 {مسلمون}.102 {تهتدون}.103 {المفلحون}.104 {عظيم}.105 {تكفرون}.106 {خالدون}.107 {للعالمين}.108 {الأمور}.109 {الفاسقون}.110 {لا ينصرون}.111 {يعتدون}.112 {يسجدون}.113 {الصالحين}.114 {بالمتقين}.115 {خالدون}.116 {يظلمون}.117 {تعقلون}.118 {الصدور}.119 {محيط}.120 {عليم}.121 {المؤمنون}.122 {تشكرون}.123 {منزلين}.124 {مسومين}.125 {الحكيم}.126 {خائبين}.127 {ظالمون}.128 {رحيم}.129 {تفلحون}.130 {للكافرين}.131 {ترحمون}.132 {للمتقين}.133 {المحسنين}.134 {يعلمون}.135 {العالمين}.136 {المكذبين}.137 {للمتقين}.138 {مؤمنين}.139 {الظالمين}.140 {الكافرين}.141 {الصابرين}.142 {تنظرون}.143 {الشاكرين}.144 {الشاكرين}.145 {الصابرين}.146 {الكافرين}.147 {المحسنين}.148 {خاسرين}.149 {الناصرين}.150 {الظالمين}.151 {المؤمنين}.152 {تعملون}.153 {الصدور}.154 {حليم}.155 {بصير}.156 {يجمعون}.157 {تحشرون}.158 {المتوكلين}.159 {المؤمنون}.160 {لا يظلمون}.161 {المصير}.162 {يعملون}.163 {مبين}.164 {قدير}.165 {المؤمنين}.166 {يكتمون}.167 {صادقين}.168 {يرزقون}.169 {يحزنون}.170 {المؤمنين}.171 {عظيم}.172 {الوكيل}.173 {عظيم}.174 {مؤمنين}.175 {عظيم}.176 {أليم}.177 {مهين}.178 {عظيم}.179 {خبير}.180 {الحريق}.181 {للعبيد}.182 {صادقين}.183 {المنير}.184 {الغرور}.185 {الأمور}.186 {يشترون}.187 {أليم}.188 {قدير}.189 {الألباب}.190 {النار}.191 {أنصار}.192 {الأبرار}.193 {الميعاد}.194 {الثواب}.195 {البلاد}.196 {المهاد}.197 {للأبرار}.198 {الحساب}.199 {تفلحون}. اهـ.
.فصل في متشابهات السورة الكريمة: .قال ابن جماعة: مسألة: قوله تعالى: {نَزَّلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ}، وقال: {وَأَنْزَلَ التَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلَ}:وجوابه:أن القرآن نزل منجما مرة بعد مرة فحسن التضعيف، والتوراة والإنجيل نزلا دفعة واحدة فحسن التخفيفي لعدم التكرار.فإن قيل: قد قال بعده: {وأنزل الفرقان}، وقال بعده: {هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ}؟.جوابه:أمام الفرقان فقيل: هو نصره على أعدائه.وقيل: هو القرآن، فعلى هذا: لما قال: {وَأَنْزَلَ التَّوْرَاةَ}.حسن وأنزل الفرقان وأنزل عليك الكتاب: أي كما أنزل التوراة على موسى والإنجيل على عيسى أنزل عليك القرآن والكتاب.ولأن التلون في اللفظ مع قرب العهد أحسن من إعادته بلفظه وإن اتحد قصده.مسألة: قوله تعالى: {إِنَّ اللَّهَ لَا يُخْلِفُ الْمِيعَادَ}. وفي آخر السورة {إِنَّكَ لَا تُخْلِفُ الْمِيعَادَ}:جوابه:أن الأول: خبر من الله تعالى بتحقيق البعث والقيامة.والثاني: في سياق السؤال والجزاء، فكان الخطاب فيه أدعى إلى الحصول.مسألة: قوله تعالى: {كَدَأْبِ آلِ فِرْعَوْنَ}:قال هنا: {كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا} إلى قوله: {وَاللَّهُ شَدِيدُ الْعِقَابِ} وفى أول الأنفال: {كَفَرُوا بِآيَاتِ اللَّهِ} الآية. وفي الثانية: {كَذَّبُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ} الآية.أما الكاف هنا: فترجع إلى قوله: {لَنْ تُغْنِيَ عَنْهُمْ أَمْوَالُهُمْ} الآية.كلمْ تغني عن آل فرعون من العذاب.أو معناه: دأبهم كدأب آل فرعون.وفى الأنفال يتعلق بقوله تعالى: {يَضْرِبُونَ وُجُوهَهُمْ} كدأب آل فرعون.والثانية فيها تعلق. بقوله: {حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ} كدأب آل فرعون، والله تعالى أعلم.وأما قوله تعالى: {بِآيَاتِنَا... وَاللَّهُ شَدِيدُ الْعِقَابِ} لتجانس ما تقدم. قيل: وهو قوله: {إِنَّكَ جَامِعُ النَّاسِ} ثم قال: {إِنَّ اللَّهَ لَا يُخْلِفُ الْمِيعَادَ} جاء بالظاهر بعد المضمر.وأما آية الأنفال الأولى: فلتناسب ما تقدمها من إبراز الظاهر في قوله: {وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ} {وَأَنَّ اللَّهَ لَيْسَ بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ}.فقال: {كَفَرُوا بِآيَاتِ اللَّهِ فَأَخَذَهُمُ اللَّهُ بِذُنُوبِهِمْ إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ} الآية.وأما الثانية: فجاءت بعد قوله تعالى: {لَمْ يَكُ مُغَيِّرًا نِعْمَةً أَنْعَمَهَا عَلَى قَوْمٍ} الآية.أي: كذبوا بآيات من ربهم بنعمه عليهم التي لا تحصى.فلما ذكر نعمه التي رموا بها ناسب قوله: {بِآيَاتِ رَبِّهِمْ} المنعم عليهم.وكرر ذلك في الأنفال مع قرب العهد: للتنبيه على عقاب الآخرة في الآية الأولى، وعلى عقاب الدنيا في الآية الثانية.
|